الصالون الدولي 17 للكتاب بالجزائر
 
إستقبال | تـــقديـــــم | صحافة | للاتصال بنا | الطبعات السابقة Français
 
 
 
SILA 2012 مدني نعمون

نقرأ للأطفال قصصا لنحفزهم على حب المطالعة - حاورته : سمية سعادة



يشارك الممثل مدني نعمون إلى جانب الممثل الكوميدي حميد عاشوري في تنشيط فضاء التسلية والمطالعة الذي خصصته إدارة الصالون الدولي للكتاب للأطفال الذين يصطحبهم أولياؤهم إلى الصالون، من أجل الترفيه وغرس حب الكتاب والمطالعة فيهم بداية من الصغر.

اقتربنا من الممثل مدني نعمون لنحاوره حول هذا الفضاء وحول ما ينوي تقديمه لجمهور الأطفال.

ما الذي تنوون تقديمه إلى جانب حميد عاشوري في فضاء الطفولة؟

أولا لحد الساعة حميد عاشوري هو الذي سينشط البرنامج، وإن احتاج إلى المساعدة سأساعده. في الحقيقة البرنامج عبارة عن حكايات للأطفال الصغار والحكايات تعتمد على سن الأطفال لأن الأطفال الذين هم دون السادسة يحتاجون إلى قصص تتلاءم وأعمارهم، والذين هم فوق السادسة من العمر يتطلب التعامل معهم حكايات من نوع مختلف، ولهذا نعتمد في تسطير البرنامج على مستوى الأطفال العمري، وهو أمر طبيعي.

كيف ستقدمون تلك القصص، وما هي الطريقة التي ترونها مناسبة خاصة وأنكم قلتم أن استجابة الأطفال حول ما يقدم لهم تكون بحسب أعمارهم؟

في حالة الأطفال الكبار في السن نوعا ما سنقرأ معهم القصص المختارة ليشعروا أنهم يستطيعون التعامل مع القصص حتى بمفردهم وليشعروا أيضا أن قراءة القصص متعة وتسلية ولذة في نفس الوقت، أيضا نحاول أن نحكي لهم بعض القصص لمساعدتهم على التخيل وتركيب الأحداث.

إلى جانب قراءة القصص هل هناك أشياء أخرى تقدمونها للأطفال على سبيل التسلية والترويح عن النفس، خاصة أن الكثير من الأطفال يأتون إلى الصالون بعدما يكونون قد خرجوا من مقاعد الدراسة؟

هناك أيضا في فضاء التسلية والقراءة المخصص للأطفال، الكثير من الألعاب الخاصة بهم والتي يشرف عليها المهرج، كما ستكون الألعاب السحرية حاضرة وبقوة، ومثل هذه نشاطات ترفيهية تسلي الأطفال وتروح عنهم.

تصادف الدورة 17 من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، والاحتفالات الكثيرة والكبيرة التي رصدت للذكرى الخمسين للاستقلال، هل ستكون حكايات عن حب الوطن والتعريف بمناقب بعض الشهداء وأبطال ثورتنا الخالدة حاضرة ضمن نشاطاتكم الموجهة للأطفال؟

بطبيعة الحال، لكن يجب أن نعرف أن النشاطات التي نقدمها للأطفال ليست تعليمية، وأن الطابع الغالب عليها طابع ترفيهي يخرج بالطفل من مقاعد الدراسة وضغوطاتها إلى رحابة عالم التسلية الذي هو جزء لا يتجرأ من حياة الطفل وتكوينه النفسي الذي خلق عليه، وبناء عليه نحن نحاول من خلال الفقرات التي ننشطها أن نكون خفيفي الظل على البراعم الصغيرة لتحقيق الأهداف التي نتوخاها من تلك الفقرات كاملة، والتي على رأسها بعث روح المطالعة في الطفل ومساعدته على أن يحرر خياله، وألا يجعله أسيرا لما يتلقاه في المدرسة فقط.



  ^ بداية الصفحة

 
 
المدعوون
الفعاليات الثقافية
المشاركين
ملتقى دولي
تكريمات
روح البناف
معرض الصحافة
صـور
 
 
 
  جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب ©
Conception et Réalisation bsa Développement