أفصح مدير المشروعات في مكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب، خلال الندوة التي نشطها بقاعة المحاضرات للإدارة العامة لصافكس على هامش الصالون الدولي للكتاب عن الكم الهائل من الأرشيف الذي تملكه مصر فيما حول الثورة الجزائرية. مشيرا إلى أنه يتجاوز الـ 12 ألف وثيقة، من صور وأشرطة مسموعة ومسموعة مرئية إلى جانب الأرشيف الذي يحوزه مواطنين مصريين باعتبارهم عنصرا في التاريخ، وطرفا في معادلة الأرشيف، على غرار ما يوجد بحوزة عائلة المناضل سعد زغلول فؤاد، والتي تشمل عددا من الصور الفوتوغرافية والفيديوهات والتي تعود في الوقت الحالي ورثته. مؤكدا بأن مدير مكتبة الإسكندرية في مرحلة مفاوضات دائمة معهم لاستعادتها، ناهيك عن ذلك الذي موجود بحوزة أفراد من الجيش المصري، الذين انضموا إلى الثورة الجزائرية بشكل فردي.
وأشاد عزب بالجهود المبذولة في سياق حفظ الأرشيف التاريخي الذي يجمع البلدين "مصر ـ الجزائر". كما تطرق المتحدث إلى الحيثيات التي رافقت المرحلة مابين 1928 و1962، حيث شهدت نشر عدد من العناوين حول الجزائر، والتي حددها بـ640 كتاب تتناول الجزائر وتاريخها.
وفي سياق غير بعيد تطرق الدكتور خالد عزب لتواجد نخبة من المثقفين والجالية الجزائرية في مصر. كما تم في أثناء المحاضرة عرض عدد من الفيديوهات المتعلقة بالحياة اليومية للثورة الجزائرية في الجبال إلى جانب مجموعة من الصور على غرار صور للزعيم المصري الراحل، جمال عبد الناصر، رفقة أعضاء الوفد الخارجي لـ.ج.ت.و. وأعضاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وكذا الرئيس الراحل هواري بومدين والمناضلتين الكبيرتين زهرة ظريف بيطاط وجميلة بوحيرد ووثائق أخرى هامة عن الثورة الجزائرية.
|