تطرق كل من زهير إحدادن، مصطفى هداب، محمد عباد، عاشور شرفي وبوخالفة أمازيت خلال ندوة بقاعة علي معاشي على هامش فعاليات الندوة السابعة عشر للصالون الدولي للكتاب إلى عدد من المحاور ركزوا فيها على الفكر الجزائري وتاريخه .
حيث أشار مدير الندوة محمد عباس بأن: "المؤرخ في عمله التاريخي، يساهم في إبراز الحقيقة ويستقصيها إلى أبعد حد، كما لاحظ أن كل ما كتب عن الثورة التحريرية الجزائرية خلال 50 سنة لم يعطها حقها.." مضيفا: "اقتصر التوثيق في الفترة الأخيرة على شهادات المجاهدين الذين عايشوا أحداث الثورة وجرائم الاستعمار"، وتأسف في هذا السياق على عدم تطرق كبار حاملي التاريخ الجزائري الى قصصهم الحقيقية التي تعتبر بالنسبة للجيل الحالي زادا تاريخيا من شأنه ان يشكل شهادة حية ومهمة ". ويواصل في نفس الفكرة :"على عكس الدولة الفرنسية التي رغم إنهزامها، إلا أنها أرخت لمختلف الحقب".
أما باقي المتدخلين فعكفوا في حديثهم عن كل ماله علاقة بالإنتاج الفكري الجزائري، وعلى المراحل التي مر بها. وقد استحسن الجمهور الحضر ما عرضة المتدخلون في الندوة معتبرين أنها فعالية تثري الساحة الثقافية وتطلع المهتمين بالجديد في الحقل الفكري الوطني العالمي.
|