الصالون الدولي 17 للكتاب بالجزائر

 

 
إستقبال | تـــقديـــــم | صحافة | للاتصال بنا | الطبعات السابقة Français
 
 
 
SILA 2012 الكتاب المتخصص يستقطب اهتمام الجامعيين والطلب

الآن "مصر تكتب ولبنان تطبع والجزائر تقرأ "



ما يلفت الانتباه في الدورة الـ 17 من الصالون الدولي للكتاب بالجزائر هو التواجد القوي للكتاب الجامعي وكذا الإقبال عليه. وهو الإقبال الذي ما يزال في مستويات قياسية، ما يدل على أن التعطش إلى هذا النوع من الكتب الموجهة إلى فئات بعينها، والتي تقف على رأسها فئة الطلبة الجامعيين والباحثين ما يزال موجودا، بل ويتوسع من دورة إلى أخرى في هذا الصالون. ومع ذلك لا توجد دراسات واضحة ودقيقة في الجزائر عن حجم الإقبال على هذا النوع الكتاب، غير أن هناك معطيات أكيدة يمكن الاستئناس بها في هذا الخصوص. ولعل أهمها حجم الإقبال الملاحظ على مختلف دور النشر التي تعرض هذه الكتب. الأمر الذي لا يخفى في كل دورة من دورات صالون الجزائر الدولي للكتاب. وهنالك أسئلة أخرى ذات علاقة بالكتاب الجامعي كالتخصصات التي يقبل عليها الجمهور، وكذا الأسعار التي تقدمها دور النشر سواء الجزائرية، أو العربية أو الأجنبية ومدى موافقتها للقدرة الشرائية للمواطن الجزائري، أو بالأحرى للباحث الجزائري لأنه هو من يهتم بمثل هذا النوع من الكتب. تقربنا من بعض دور النشر لمعرفة مدى هذا الاهتمام لدى الجامعيين الجزائريين، وطرحنا العديد من الأسئلة على هؤلاء بهدف رسم خريطة ولو جزئية عن مدى انتشار الكتاب الجامعي.

سليم زواري: ممثل ديوان المطبوعات الجامعية -الجزائر

أكثر المقبلين على جناح الديوان هم من الطلبة والأساتذة الجامعيين على اعتبار أن الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية هو المصدر الوحيد للكتب الجامعية، ولأن هذه الكتب يؤلفها أساتذة جامعيون، والطلبة لا يستغنون عنها خاصة وأنها بأسعار في المتناول لأنها مدعمة من طرف الدولة وهناك من يقوم بتصديرها نظرا لأسعارها المنخفضة حيث يجري بيعها لدول المغرب العربي.

إحسان زرزور : المؤسسة الجامعية للنشر والتوزيع -لبنان

بما أن دارنا متخصصة في الكتاب الأكاديمي وخاصة في التخصصات الاجتماعية فإنها مطلوبة بكثرة، ومن هنا استقبلنا عددا كبيرا من الطلبة والأساتذة. ولا حظنا أن أكثر الكتب استقطابا هي الفلسفة وعلم النفس والاجتماع والتربية واللسانيات والعلوم السياسية، ربما لأن الكتاب اللبناني لديه ميزة خاصة، حيث يعتمد على كتاب أكاديميين ذوي كفاءة وخبرة كبيرة، كما أن القارئ الجزائري بإقباله الكبير على الكتب اللبنانية يستطيع أن يميز بين الكتب الجيدة والرديئة، ولعلمكم فإن دارنا تتعامل مع باحثين جزائريين. ومن أشهر الكتب التي طبعناها المعاجم الموسوعية في الأدب وعلم النفس والتربية واللسانيات.. إلخ أما بالنسبة للأسعار، فإننا نطبق في صالون الجزائر نفس الأسعار التي نتعامل بها في لبنان، مع العلم أن كتبنا توزع في عدد من المكتبات الجزائرية منها السلسلة المعروفة طريق المعرفة التي تتجاوز عناوينها خمسين عنوانا.

مجدي قزمان: دار الفكر الجامعي - مصر

بما أن الدار تهتم بالكتاب الأكاديمي فمن الطبيعي جدا أن نستقبل عددا كبيرا من الطلبة والأساتذة الجزائريين، خاصة وأن معظم المراجع التي تعتمد عليها الجامعة الجزائرية هي من مصر. أما بالنسبة للأسعار فهي مرتفعة بخلاف الكتب الأخرى.

وسيم زين: منشورات زين الحقوقية -لبنان

نحن متخصصون في الكتاب القانوني الذي يقصده الموثقون والطلبة والمحامون ورجال القضاء والقانون والأساتذة. وليس غريبا أن يزورنا عدد كبير من هؤلاء القانونيين على اعتبار أن أي كتاب يأتي من لبنان يتمتع بقيمة معرفية كبيرة وقديما قيل "مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق تقرأ "، أما الآن فنستطيع القول إن الجزائر هي التي تقرأ. بعد كل هذا الإقبال الجماهيري الكبير الذي رأيناه، والتهافت على استهلاك الكتاب من قبل الإخوة الجزائريين. أما فيما يتعلق بالأسعار فأعتقد أنها مدروسة والدليل الجمهور الغفير الذي يشتري من دون تردد كتبنا. وإذا أردتم معرفة الكتب الأكثر مبيعا في جناحنا فلتعلموا أن الموسوعات القانونية هي التي اعتلت سقف مبيعاتنا، موسوعة القضايا العقارية، موسوعة القانون الدولي العام، وكتاب المنهجية في دراسة القانون.



  ^ بداية الصفحة

 
 
المدعوون
الفعاليات الثقافية
المشاركين
ملتقى دولي
تكريمات
روح البناف
معرض الصحافة
صـور
 
 
 
  جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب ©
Conception et Réalisation bsa Développement