الصالون الدولي 17 للكتاب بالجزائر
 
إستقبال | تـــقديـــــم | صحافة | للاتصال بنا | الطبعات السابقة Français
 
 
 
SILA 2012 رشيد حاج ناصر مدير الكتاب والمطالعة العمومية

الجزائر عروس الطبعة السابعة عشرة للصالون الدولي للكتاب

أفصح مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة، رشيد حاج ناصر، عن البرنامج السينمائي الذي سيرافق الطبعة السابعة عشر للصالون الدولي للكتاب، مشيرا إلى أن هذا الأخير سيأتي هذا العام بحلة جديدة قلبا وقالبا، أي في المضمون والشكل مضيفا في السياق الأول بأن برنامجا سينمائيا ثريا سيرافق الطبعة بشكل منتظم ضمن فعاليات الاحتفال بخمسينية الاستقلال، خاصة أنه سيكون هناك جناح خاص بخمسينية استقلال الجزائر، الاحتفالية الأبرز للسنة. وذلك من خلال معارض فنية ولقاءات أدبية وعروض للأفلام السينمائية.

وأضاف في سياق غير بعيد بأن الطبعة جاءت لتكريس فكرة أن الجزائر رائدة في مثل هذه الاحتفاليات، خاصة ما تعلق منها بالثقافة. وعن سبب إدخال برنامج سينمائي على هامش هذه الطبعة قال:" بحكم الارتباط الوثيق الذي جمع ومازال يجمع السينما بالأدب"، معتبرا بذلك الرواية "جنينا سينمائيا"، خاصة مع تكريس عدد من الكتاب لهذه الفكرة في ظل تحول عدد من النصوص الأدبية إلى أعمال سينمائية. الأمر الذي يحصل في مختلف دول العالم وليس بالجزائر فحسب.

وعن الدول المشاركة، قال محدثنا إن الطبعة السابعة عشرة التي ستدوم من 20 إلى غاية 29 من الشهر الجاري، ستشهد مشاركة رقم قياسي من الدول، حيث سيصل عددها إلى أكثر من أربعين دولة. أما عن ضيفة الشرف، فقال حاج ناصر: "كيف نحتفل بخمسينية الاستقلال ونزف غير الجزائر بصالوننا.. إنها الدولة الحدث، ولن تكون غير الجزائر مشرّفة في هذه الطبعة"، في إشارة منه إلى أن خمسينية الاستقلال دفعت بالمحافظة إلى إلغاء ضيف الشرف الأجنبي، وتعويضه بحدث الذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية. وأضاف أنه سيتم تخصيص جناح خاص بالمناسبة في الصالون يتضمن معرضا لمقالات نشرت خلال الثورة وبعد الاستقلال بقليل. هذا على غرار كتب لرواد الأدب الجزائري، خاصة أولئك الذين صنعوا الأدب الثوري الجزائري. وعن دور النشر الجزائرية، قال المتحدث إنه سيصل عدد المشاركات هذا العام إلى أقصى حد، حيث بلغ 250 دار نشر، في الوقت الذي شارك 150 ناشرا في الطبعة السابقة، إضافة إلى أكثر من 500 ناشر أجنبي. وبالتالي أكثر من 750 دار نشر.

وعليه سيتضاعف عدد العناوين المعروضة:" وهذا هو الهدف الأساسي من إقامة هذه التظاهرات التي من شأنها تقريب الثقافة إلى المواطن البسيط ". وعن تغيير مكان تنظيم الفعالية التي نقلت من مركب محمد بوضياف نهائيا، وعادت إلى قصر المعارض بالصنوبر البحري، أبدى حاج ناصر تفاؤله إزاء ذلك، نظرا لاتساع المكان وقربه من المرافق العمومية، خاصة أن كل وسائل النقل متوفرة "مما يسهل على المواطن زيارة الصالون وبالتالي نجاح التظاهرة."

وكان حاج ناصر مدير الكتاب والمطالعة العمومية حضر الجلسة التي أكدت فيها وزيرة الثقافة على ضرورة تقريب الكتاب من المواطن، وذلك من خلال توفيره بأسعار تكون في متناول الجميع. وهذا ما سيتم تجسيده، حسب المتحدث، خلال هذه الطبعة من الصالون.

^ بداية الصفحة
 

 
المدعوون
الفعاليات الثقافية
المشاركين
ملتقى دولي
تكريمات
روح البناف
معرض الصحافة
صـور
 
 
 
  جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب ©
Conception et Réalisation bsa Développement