الصالون الدولي 17 للكتاب بالجزائر
 
إستقبال | تـــقديـــــم | صحافة | للاتصال بنا | الطبعات السابقة Français
 
 
 
SILA 2012 ثورة الجزائر في أعين المناضلين الأجانب

اليسار الألماني دعّم الثورة لاستنكار نظام ما بعد هتلر







خـلص المشـاركـون في نـدوة '' ثو رة الجزائر في أعين المناضلين الأجانب''، التي نظمت أول أمس، ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب، أن الثورة الجزائرية استقطبت عددا كبيرا من المتعاطفين عبر العالم، ووجد فيها هؤلاء فرصة لاستنكار النظام الدولي غير العادل الذي برز عقب الحرب العالمية الثانية، فانخرطوا فيها كحملة للحقائب، أو كمتطوعين في جيش التحرير للقيام بالدعاية المضادة.

كشفت المؤرخة الألمانية مارتينا سوبرا، أن عدد الجنود الألمان الذين انخرطوا في اللفيف الأجنبي الذي اعتمد عليه الجيش الفرنسي لضرب الثورة، بلغ أكثر من أربعة آلاف جندي.

وأوضحت أن أربعة آلاف منهم فروا من الجيش بسبب الدعاية المضادة التي شرعت فيها مصالح جيش التحرير الوطني، بالتعاون مع بعض المتعاطفين الألمان مع الثورة. وقالت مارتينا سوبرا في محاضرة حول مساهمة الألمان في حرب التحرير، إن الشباب الألماني وجد في الثورة الجزائرية فرصة مناسبة للتعبير عن استنكاره من وضعية العالم بعد الحرب. وتناولت تجربة المناضل الألماني مراد كوسمو، الذي تعاطف مع الثورة، إلى جانب عدة شخصيات كونت في تيطوان خلية خاصة لتحطيم الدعاية الفرنسية وتمكين عدد كبير من الألمان المنضوين تحت اللفيف الأجنبي فروا من الجيش الفرنسي وعادوا إلى ألمانيا.

ومن جهته، تحدّث الباحث الألماني فيليكس كيللر، عن ظروف تكوين أفكار متعاطفة مع الثورة الجزائرية عقب الحرب العالمية الثانية، مشير إلى أن التيار الساري هو من أوجد هذا التوجه ودعمه في المجتمع الألماني الشرقي. ولدى تناولها الكلمة، تحدثت الباحثة الفرنسية ناتالي فونيس عن إسهامات الأقدام السوداء في دعم الثورة الجزائرية، وسبق لفونيس وأن ألّفت كتابا بعنوان ''مركز جوردي''، وهو المركز الذي خصص لسجن الأقدام السوداء بالذين دعموا استقلال الجزائر، والذين بلغ عددهم مائة وثمانين شخصا

   

 
المدعوون
الفعاليات الثقافية
المشاركين
ملتقى دولي
تكريمات
روح البناف
معرض الصحافة
صـور
 
 
  جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب ©
Conception et Réalisation bsa Développement